القوة المشتركة: تهديد المليشيا للقبائل وتخويفها يهدف في المقام الأول إلي الإستنف

القوة المشتركة: تهديدات المليشيا للقبائل محاولة يائسة للإستنفار وزج أبنائها في معارك خاسرة

الفاشر 27 مايو 2024 (سونا) – قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، إنها تتابع الحملات الممنهجة التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع لترويع وتهديد المجتمعات، خاصة في مناطق كردفان ودارفور، حيث ظهر ذلك مؤخراً في مقاطع فيديو لقائد ثاني المليشيا وعدد من قادتها، بهدف رفع الروح المعنوية لمليشياتهم المنهارة بعد الخسائر المتتالية التي تكبدوها في عدة معارك بكردفان ودارفور وأم درمان.

وأضافت في بيانها الصادر باسم المتحدث الرسمي للقوة المشتركة العقيد أحمد حسين مصطفى، أن خطابات قادة المليشيا قد تضمنت تهديدات صريحة للمجتمعات، محاولين تخويفها من تقدم القوات المسلحة.

وأكدت القوة المشتركة أن هذه الادعاءات افتراء وكذب وتضليل لا أساس له من الصحة. وأشارت إلى أنها تابعت كذلك الحملة التي قامت بها المليشيا عبر مسؤوليها في ولاية شرق دارفور لحشد القبائل تحت ذريعة "الإستنفار"، مؤكدة بوضوح أن القوة المشتركة، والقوات المسلحة ليست لديهما عداء مع أي جهة مجتمعية أو قبلية، وإنما هدفهما الوحيد هو دحر المليشيا التي اشتهرت بالقتل والاغتصاب والسرقات، بالإضافة إلى السعي لجلب الأمن والاستقرار والسلام في ربوع السودان.

وتوعدت القوة المشتركة بدحر كل من تسول له نفسه الوقوف في صف هذه المليشيا بلا رحمة، ولاحظت أن تهديد المليشيا للقبائل وتخويفها يهدف في المقام الأول إلى الإستنفار وزج أبنائها في معارك خاسرة، داعية المجتمعات الكريمة إلى عدم السماح بزج أبنائها في صفوف المليشيا.

وقالت القوة المشتركة إن الدعوات التي تطلقها المليشيا لانضمام الشباب إلى هذه الحرب هي جزء من مشروع آل دقلو الذي يقوم في الأساس على مصالحهم الخاصة، وهم مجرد أداة لدول خارجية توفر لهم السلاح والعتاد، وتسعى لإيجاد مدخل لها إلى السودان لسرقة ثروات البلاد.

ووجهت رسالة إلى كل المجتمعات السودانية بضرورة التعاون مع الدولة، ورفض أي إغراءات تقدمها المليشيا، لأن هذه العصابة لا يمكنها أن توفر السلام والأمن والاستقرار. وتوجهت بالدعاء للمولى عز وجل سائلة الرحمة والمغفرة للشهداء، وعاجل الشفاء للجرحى، والعودة للمفقودين.

Share This Article