إكتمال الترتيبات الإدارية والفنية لتدشين برنامج فرحة عيد الأضحى للأسر بالفاشر
الفاشر 2-6-2025 (سونا) – أعلن أمين ديوان الزكاة بولاية شمال دارفور بالإنابة، إبراهيم سليمان علي، عن إكتمال كافة الترتيبات الإدارية والفنية لتدشين برنامج فرحة عيد الأضحى المبارك للعام 1446هجرية بمدينة الفاشر خلال هذه الأيام.
برامج راتبة تهدف للتكافل الاجتماعي
وأشار سليمان إلى أن برنامج فرحة العيد من البرامج الراتبة التي درجت الزكاة على تنفيذها سنوياً في عيدي الفطر والأضحي المباركين، إحياءً لسنة التكافل الاجتماعي والتراحم المجتمعي خاصةً الفقراء والمساكين، وذلك تنفيذاً لموجهات الأمانة العامة للديوان وسياسيتها الكلية لتخفيف حدة الفقر.
توزيع الدعم النقدي على الأحياء والتكايا
وكشف في تصريح (لسونا) أن برنامج فرحة عيد الأضحى يستهدف توزيع الدعم النقدي للأسر بعدد (41) حياً، بجانب دعم التكايا بعدد (15) مركزاً لإيواء النازحين بمدينة الفاشر، وبتكلفة كلية تبلغ (500) مليون جنيه سوداني، وبدعم من أمانة ديوان الزكاة الإتحادية.
توزيع الدعم النقدي وفقًا للكثافة السكانية
وأوضح سليمان أنه قد تم تخصيص مبلغ (400) مليون جنيه سوداني من الدعم النقدي للأحياء ليتم توزيعه للأسر بالأحياء السكنية، وفق الثلاث فئات المالية التي تم تصنيفها، وتتراوح ما بين (6) و(9) و(14) مليون جنيه سوداني، وذلك بحسب حجم الكثافة السكانية لكل حي.
دعم تكايا الإطعام والنازحين
وأضاف أنه قد تم تخصيص مبلغ (75) مليون جنيه سوداني لدعم "تكايا الإطعام" في عدد (15) مركزاً لإيواء النازحين، بواقع مبلغ (5) ملايين جنيه سوداني، علاوة على تخصيص مبلغ ال(25) مليون جنيه سوداني لدعم الحالات العاجلة والمصروفات الإدارية.
دعم من الأمانة العامة لديوان الزكاة الإتحادي
وأشاد بالأمانة العامة لديوان الزكاة الإتحادي لاستجابتها الفورية، ووقفتها الصلبة ودعمها لزكاة الولاية لتقديم المساعدات الإنسانية للأسر بالأحياء السكنية، ومراكز إيواء النازحين منذ اندلاع الحرب اللعينة بالبلاد والولاية بصفة قاطبة، ومدينة الفاشر بصفة خاصة، وتداعياتها التي أفرزت أوضاعاً إنسانية واقتصادية واجتماعية حرجة، وأدت إلى ارتفاع معدلات الفقر.
شكر للمكلفين والعاملين بالزكاة
وثنى على المكلفين من مختلف ولايات السودان التي تشهد استقراراً الذين أخرجوا زكاة أموالهم طواعية عن طيب نفس ورضا مما مكن الزكاة من تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين بالحرب.
دعوة لإخراج الزكاة
ووجه سليمان الدعوة لكل المكلفين الذين لم يخرجوا زكاة أموالهم بضرورة الإسراع في إخراجها حتى تتمكن الزكاة من التدخل نظراً لاتساع دائرة الحاجة للمواطنين بعدد من ولايات البلاد، لاسيما شمال دارفور.
دور الزكاة كمؤسسة ضمان اجتماعي
وأوضح أن الزكاة من مؤسسات الضمان الاجتماعي الرائدة التي ظلت تتبوأ الصدارة في التدخلات حول كافة القضايا الإنسانية التي تلامس حياة المواطنين وخاصة الفقراء بمختلف أنحاء السودان.
تقدير للعاملين بالزكاة
وعبر سليمان عن شكره وتقديره للعاملين بزكاة الذين آثروا البقاء بمدينة الفاشر رغم القصف المدفعي الممنهج من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة على أحياء الفاشر، ومواقع تجمعات النازحين، والمرافق الحيوية في سبيل تقديم المساعدات للأسر التي تعاني كثيراً في سبيل الحصول على السلع الغذائية الاستهلاكية الضرورية اليومية.
شكر للمبادرات الوطنية
وثمن سليمان الأعمال الجليلة التي تضطلع بها المبادرات الوطنية المختلفة في سبيل تنفيذ مشروعي تكايا الطعام، وسقيا مياه الشرب للأسر بالأحياء، ومراكز إيواء النازحين بالمدينة.